أقــوال وحِكــم - نِيتشـه

0 التعليقات
فريديريك نِيتشـه







































بشوظ حسين
الجمعة, أبريل 24, 2015
أكمل القراءة

أقــوال وحِكــم - إيمانوّيــل كانــط

0 التعليقات
إيمانوّيــل كانــط










بشوظ حسين
الخميس, أبريل 23, 2015
أكمل القراءة

قصة المثل السائـر: على نفسها جَنَت براقـشُ.

0 التعليقات
يقال إن براقش، كلبة كانت لقبيلة  من العرب أيام الجاهلية ، وكانت تحرس منازلهم وتنبح على كل مار غريب  يدخل القرية، وتطرده بعيدا. 

وكان أن حضر للقرية يوما جماعة من قطاع الطرق، فبدأت براقش بالنباح لتنذر أهل القرية، الذين  استجابوا لتحذيرها وسارعوا بالخروج من القرية والاختباء في احدى المغارات القريبة، فافتقد اللصوص أثر أهل القرية، واختلطت عليهم السبل، ولم يعرفوا أي وجهة قصد الهاربون.

لكن براقش لم تكف عن النباح طيلة الوقت، وظلت تنبح وتنبح، فاهتدى اللصوص أخيرا الى المغارة التي كان أهل القرية مختبئين فيها بعد ان تعقبوا مصدر النباح ، فقضوا عليهم جميعا بما فيهم براقش، التي أنقدت قومها بنباحها،  وقتلتهم جميعا بنباحها كذلك.

وللمثل صيغة أخرى، حيث يقال:
أشأم من براقش، ويطلق هذا المثل على من يضيء الأنوار أو يشعل النار بالليل وقت الغارة. لأن استهدافه يكون سهلا وممكنا جدا. 


بشوظ حسين
الجمعة, أكتوبر 18, 2013
أكمل القراءة

قصة المثـل السائــر: وبقيت دار لقمـان على حالها.

1 التعليقات
 يستحضر هذا المثل (دار لقمان على حالها) عندما تبقى الأوضاع والظروف على حالها دون أن يحصل تغيير أو تحول.
ولقمان المقصود في هذا المثل، ليس هو لقمان الحكيم الذي ذكر في القرآن الكريم، وإنما المثل مرتبط بإبراهيم بن لقمان قاضي مدينة المنصورة ، وتعد دار هذا القاضي لقمان، أشهر دار في التاريخ الاسلامي، إذ ارتبط اسمها بحدث كبير تمثل في أسر الملك لويس التاسع ملك فرنسا بعد معركة شرسة قرب مدينة المنصورة المصرية.

وكان هدف قائد الحملة الصليبية «القديس لويس» هو الاستيلاء علي مصر وتأديب ملكها الصالح «نجم الدين أيوب»، وإعادة مفاتيح «أورشليم القدس» إلي بابا روما.
غير أن السلطان الصالح «أيوب» كان قد مات داخل قصره بالمنصورة حينما كان الصليبيون يرابطون في مدينة دمياط التي استولوا عليها وامتلكوا أبراجها، فقامت زوجته «شجرة الدر» بتكتم خبر وفاته، وأرسلت أحد المماليك سراً إلي حصن «كيفا» بالعراق ليستدعي ولي عهد السلطان وابنه المعظم «توران شاه» ليتولي مقاليد الأمور، وقبل وصول السلطان الجديد كان خبر وفاة الصالح «أيوب» قد تسرب إلي الصليبيين فراحوا يتحركون اتجاه المنصورة حيث معسكر المصريين، غير أن «بيبرس» المملوك الشاب استطاع أن يوقع بهم في معركة المنصورة بعد أن دبر عدة كمائن داخل المدينة سهلت عليه اصطيادهم وقتل قائدهم الأخ الأصغر للملك «لويس» وكان ذلك في يوم «٨ فبراير» الذي أصبح عيداً قومياً تحتفل به محافظة الدقهلية كل عام حتى الآن.

لم يمر وقت طويل حتى وصل السلطان الجديد الذي أدار جانباً من المعركة بمهارة، ونجح في أسر عدد كبير من الفرنسيين وعلي رأسهم قائدهم وملكهم «لويس» وشقيقيه شارل وألفونس داخل دار قاضي القضاة إبراهيم بن لقمان، و اشترط المسلمون تسليم دمياط، ، وجلاء الحملة عن مصر قبل إطلاق سراح الملك الأسير أو غيره من كبار الأسرى، كما اشترطوا دفع فدية كبيرة للملك ولكبار ضباطه، ولم يكن أمام لويس إلا الإذعان فافتدى نفسه وبقية جنوده بفدية كبيرة قدرت بعشرة ملايين من الفرنكات كما قيل إنه رُحّل  من دمياط في يوم ٧ مايو عام ١٢٥٠ م بصحبة زوجته «مارجريت» وطفله الذي ولد أثناء المعركة، وأطلقت عليه الملكة اسم «جان تريستان» أي وليد الأحزان ليصبح الشاهد الثاني علي الهزيمة بعد أسر والد «لويس التاسع» ملك فرنسا وقائد الحملة الصليبية على مصر (1249 - 1250 م ) سجن بين جدران دار لقمان التي اعتقل داخلها لمدة شهر كامل بجزيرة الورد الشهيرة تقع بجوار المسجد الموافي وسط مدينة المنصورة.

تقع الدار في وسط مدينة المنصورة حيث أقيمت علي شاطئ النيل، وقد بنيت علي الطراز العربي القديم ، ويرجع تاريخ بناء هذه الدار إلي ما يربو عن 1100 عام حيث بنيت مع بدايات إنشاء الملك الكامل لمدينة المنصورة عام 975م تقريبا حيث كانت المدينة عباره عن قرية صغيرة ، كان يجاور هذه الدار مسجد كبير يطلق عليه مسجد الموافي نسبة للشيخ الموافي والذي كان يقيم حلقة علم به ، وقد ودفن فيه بعد موته؛ وقد بنى هذا المسجد  الملك الكامل مع بداية تكوين للمدينة ؛ ولا يزال هذا المسجد موجودا إلى الآن، ونجد أن حائطا من  المسجد لا يزال متداخلا مع حائط دار ابن لقمان ، مما يدل علي قدم هذه الدار وكونها بنيت منذ عهد بناء هذا المسجد،  و هذه الدار تنتسب كما سبق وأن ذكرنا ، تنتسب إلى قاضي المدينة في ذلك الوقت، وهو القاضي إبراهيم بن لقمان. 

                                                                                                                   ـــ منقــــول.


بشوظ حسين
الخميس, أكتوبر 17, 2013
أكمل القراءة

قصـة المثـل السـائـر : إن غـدا لنـاظـره لقـريــب.

0 التعليقات
وهو من الامثال العربية المشهورة والذائعة الصيت، المتداولة بين الناس، وقصة هذا المثل أتت من حادث وقع للنعمان بن المنذر ملك الحيرة.

كان النعمان بن المنذر يهوي الصيد، وكان لديه فرس اسمها اليحموم،  وكانت سريعة العدو، كان النعمان يحبها كثيرا ويستعملها في الفروسية والتجول والصيد. وبينما هو على ظهرها يوما إذ لمح حمارا وحشيا، فعزم على اصطياده ، فطارده، وظل خلفه يطلبه الى أن فقد أثره ، وأدرك النعمان أنه قد تاه في الصحراء، وأضل طريق العودة. وبينما هو في حيرته لمح خيمة مضروبة في البعيد ، فاتجه صوبها ، ولما دنى منها لمح داخلها رجلا وامرأته. وأحس الرجل وزوجته بحركت الفرس خارج الخيمة، فخرجا لاستطلاع الامر، فإذا بهما في حضرة النعمان.

بادر الزوجان بالسلام على النعمان وعرضا عليها الضيافة فقبل .
دخل النعمان بن المنذر الخباء، وكان مجهدا شديد التعب من كثرة ما عدى بفرسه وراء طريدته تحت قرّ الظهيرة ، راغ الأعرابي وكان يسمى حنظله الى  شاة يملكها فحلبها ثم ذبحها،وأحسن أكرام ضيفه جهد مستطاعه.
وبات النعمان ليلته في الخباء، وفي الصباح أخذ طريقه إلى قصره، بعد أن دله الاعرابي على الطريق.
وقبل أن يهم النعمان بالانصراف قال لحنظلة، يا أخا طيّ، قد  عرفت أنني الملك النعمان فأطلب جزاء ما قدمت لي؟
فرد عليه الاعرابي، أفعل هذا ان شاء الله.

تمضي الأيام، ويسوء حال الاعرابي حنظلة، ويشتد فقره هو وزوجته، فيقرر أن يزور النعمان ويطلب مسألته لقاء الجميل القديم الذي قدمه للملك النعمان.

في أحد الأيام كان النعمان ثملا، قد شرب الخمر حتى سكر، وكان له نديمان احدهما اسمه خالد بن المضلل، والأخر اسمه عمر وبن مسعود بن كلدة، فأمر بقتلهما، وعندما أفاق من سكره، وعرف ما اقترفت يداه، حزن حزنا شديدا، لأنه كان يحبهما حبا جما، فأمر بدفنهما، وأمر بأن يبنى عليهما بناء طويلا عريضا سماه العزيان، وجعل لنفسه كل عام يوم بؤس، ويوم نعيم يجلس فيهما بين العزيين فمن جاءه يوم نعيمه أكرمه وأجزل العطاء له، ومن جاءه يوم بؤسه قتله دون اشفاق أو رحمة.
وشاء الله أن يصل حنظلة القادم من عمق الصحراء، أن يصل قصر النعمان في يوم بؤسه وعرفه النعمان، وحزن حزنا شديدا بأن مصير هذا الرجل الذي أكرمه هو الموت.
قال له النعمان:
ياحنظلة هلا أتيت في غير هذا اليوم؟
قال حنظلة:
أبيت اللعن لم يكن لي علم بما أنت فيه.
 قال له النعمان بن المنذر:
فاطلب حاجتك من الدنيا وسل ما بدا لك فإنك مقتول.
قال له الاعرابي:
أبيت اللعن وما أصنع بالدنيا بعد موتي؟
فأجلني حتى أعود إلى أهلي فأوصي إليهم وأقضي ما علي ثم انصرف إليك.
قال له النعمان:
فأقم لك كفيلا.
فالتفت الطائي إلى شريك بن عمروبن قيس الشيباني وكان يكنى أبا الحوفزان 
فقال: ياشريك، يا ابن عمرو، هل من الموت محالة يا أخي كل مصاب يا أخ من لا أخا له
يا أخا النعمان يكفيك اليوم عن شيخ كفالة ابن شيبان كريم أنعم الرحمن باله.
ولكن أبا شريك رفض أن يكفله وكان بين الحاضرين قراد بن أجدع الكلبي فضمنه
مضت الأيام..
وجاء موعد عودته
وفي اليوم الذي يسبق ميعاد حضور رجل طيء، استقدم النعمان قرادا وقال له.
ما أراك إلا هالكا غدا
فقال قراد:
فإن يك صدر اليوم ولى
فإن غدا لناظره قريب

وفي اليوم التالي ذهب النعمان بن المنذر إلى العزيين، وكان يريد قتل قراد حتى ينجو هذا الاعرابي الذي أكرم وفادته منذ سنين! وكان يتحسر أن هذا الذي أكرمه يأتيه يوم نحسه لايوم نعيمه.. كان ينظر إلى النطع والسيماني، ويتمني في قرارة نفسه ألا يفي هذا الاعرابي من وعده، والا يعود، وأن يرتاح ضميره بأن يقتل من مد له يد المساعدة في وقت كان في أشد الحاجة إلي هذا العون.. فكيف يقتله جزاء إحسانه!
وبينما أراد أن يشير الى السياف بقتل قرادة، اذ بشبح قادم من بعيد.. وكلما تقدم دق قلب النعمان ابن المنذر، وهو يتمنى ألا يكون هو؟ ولكن وضحت الحقيقة عندما جاء شيخ طيء، وعلى وجهه يبدوا عناء السفر واقترب من النعمان، وهو يقول:
ها أنذا قد أوفيت بالعهد.. وعليك أن تفك وثاق قراد!
سأله النعمان:
ما الذي أتى بك وقد أفلت من القتل؟
قال الرجل وهو يلهث من التعب.
الوفاء.
سأله:
ما الذي دعاك لهذا الوفاء.
ديني.
وما دينك؟
النصرانية.
وطلب من حنظلة الطائي أن يحدثه عن هذا الدين، فلما أخبره به، أعلن دخوله النصرانية، وتبعه أهل الحيرة، وكان قبل ذلك على دين العرب.
وأمر النعمان بهدم الغريين، وأمر بالعفو عن قراد وعن الرجل الذي كفله، والذي أصبح الشطر الثاني من البيت من الشعر الذي قاله مثلا.. يضربه الناس في مختلف العصور.
فإن غدا لناظره قريب
وقال النعمان:
ما أدري أيكما أكرم وأوفي.. أهذا الذي نجا من السيف فعاد إليه أم هذا الذي ضمنه، وأنا لا أكون ألأم الثلاثة.


بشوظ حسين
الاثنين, أكتوبر 14, 2013
أكمل القراءة

قصـة المثـل السـائـر : عـادت حليمــة لعادتهــا القديمــة.

1 التعليقات

وحليمة هذه، هي زوجة حاتم الطائي الشاعر العربي  المعروف والمشهور بكرمه وسخاء يده، عكس زوجته حليمة تماما، التي
كانت اذا ارادت ان تضع سمناً، أخذت الملعقة ترتجف في يدها بخلا وتقتيرا.

فأراد حاتم أن يعلمها الكرم فقال لها: إن حكمة قديمة تقول: إن المرأة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة الطبخ، زاد الله في عمرها يوماً. ومنذ ذلك اليوم أخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ، حتى صار طعامها طيباً شهيا وفوّاحا، وتعودت يدها على السخاء.

وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه كثيرا،  فجزعت عليه  حتى تمنت الموت.
فأخذت تقلل السمن في الطبيخ حتى ينقص عمرها وتموت.

فقال النــاس:  عــادت حليمــة لعـادتهـا القديمــــة.


بشوظ حسين
السبت, أكتوبر 12, 2013
أكمل القراءة

قـصـة المثــل السـائــر : مجيـر أم عامـــر.

0 التعليقات

وهي القصة التي كانت وراء هذا البيت الشعري:
ومن يصنع المعروف في غير أهله *** يلاقي ما لاقى مجير أم عامر (أم عامر كنية للضبع) 

تحكي القصة أن قوماً خرجوا للصيد، و بينما هم في كبد الصحراء إذ خرجت عليهم ضبع ، فطاردوها فهربت منهم، وآوت الى خباء أعرابي، فطلبوها منه، ورجوه أن يخلي بينهم وبينها، فخرج إليهم وقال: ما شأنكم؟ فقالوا: صيدنا وطريدتنا، فقال: كلا والذي نفسي بيده لا تصلون اليها ما ثبت سيفي بيدي، ومن أخلاق العرب أنهم إذا استجار بهم أحد لا يخذلونه، فرجع الصيادون وتركوه 

فقام الأعرابي الى شاة عنده فحلبها و قربه إلى الضبع و قرب إليها إناء ماء فأقبلت تشرب مرة من هذا ومرة من ذاك حتى إذا ارتوت واستراحت،  عادت لها الحياة وكفّت عن اللهاث ونامت. 

وبينما الأعرابي نائم في جوف الليل، إذ وثبت عليه أم عامر فبقرت بطنه وشربت من دمه واكلت من  لحمه ثم تركته
فجاء ابن عم له يزوره في الصباح ، وإذ به مجندل وقد بُقر بطنه و أُكِل قلبه فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها فقال: هي والله التي أجارها بالأمس، فأخذ قوسه وكنانته وخرج يطلبها في الشعاب والوديان، فلم يزل يبحث عنها حتى أدركها فقتلها، ثم بكى على ابن عمه عند جثتها وانشأ يقول: 
ومن يصنع المعروف في غير أهله *** يلاقي ما لاقى مجير أم عامر .



بشوظ حسين
الثلاثاء, أكتوبر 08, 2013
أكمل القراءة

© 2013 جميع الحقوق محفوظة لمدونة بشوظ |