يقال إن براقش، كلبة كانت لقبيلة من العرب أيام الجاهلية ، وكانت تحرس منازلهم وتنبح على كل مار غريب يدخل القرية، وتطرده بعيدا.
وكان أن حضر للقرية يوما جماعة من قطاع الطرق، فبدأت براقش بالنباح لتنذر أهل القرية، الذين استجابوا لتحذيرها وسارعوا بالخروج من القرية والاختباء في احدى المغارات القريبة، فافتقد اللصوص أثر أهل القرية، واختلطت عليهم السبل، ولم يعرفوا أي وجهة قصد الهاربون.
لكن براقش لم تكف عن النباح طيلة الوقت، وظلت تنبح وتنبح، فاهتدى اللصوص أخيرا الى المغارة التي كان أهل القرية مختبئين فيها بعد ان تعقبوا مصدر النباح ، فقضوا عليهم جميعا بما فيهم براقش، التي أنقدت قومها بنباحها، وقتلتهم جميعا بنباحها كذلك.
وللمثل صيغة أخرى، حيث يقال:
أشأم من براقش، ويطلق هذا المثل على من يضيء الأنوار أو يشعل النار بالليل وقت الغارة. لأن استهدافه يكون سهلا وممكنا جدا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق